تنتظر مرور حبيبها ابن جارها
سلبها لب عقلها اجتاز قلبها
وهي تائهة شاردة في عالم الحب القاتل
تفكر بعمق يضطرب فؤادها ويزداد نبضه
عند ذكر اسمه ترتعش عند رؤيته
لا تستطيع تمالك نفسها تصاب بالدوران
وينتابها الغثيان عنيدة لاتستسلم
تتصبب بالعرق تكاد تنهار أعصابها
تخشى من الوقع إن لم يظهر حبيبها
ويحتضنها ويقبلها قبلات الحياة
ويعيد إليها أنفاسها الهاربة وشغفها المعتوه
يداريها إلى حيث تجد من ينتظرها
ويصعب عليه الوصول إلى باب دارها
لينتشلها من ثوران الغرام ويصونها
من متاهات الهيام ويطفئ لهيبها المستعر
بقلمي محمد علي قوح
اليمن/ المخأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق