برغم السنين
والعمر الواهن
ورحلة السجين
لهوف للمدائن
لازلت أنا الأحمقُ الذي
أهدى الحنين
للماكر الخائن
ونَصَبَ التأبين
لروعة الجنائن
أنا الأحمقُ الذي
اعتاد التزيين
لكرههم البائن
واستبعد التخوين
و أضحى بالرهائن
أنا الأحمقُ الذي
لا يهابُ الطعنُ رزين
ويُهدى الضغائن
كالأسد في العرين
يُذبح وللكرامةِ صائن
قيس هادي كريم الشريف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق