نص لم أكتبه
صال وجال في خاطري
يبحث بين الركام
ركام عبارات منها
بنيت قصيدة" صوفية
لروحه التي
بدت لي نقية
فلم يجد كلمة
أو حتى حرف
من حروف الأبجدية
يشير بأن روحه
لم تزل
كما خلقتها القدرة
الإلهية
فسألته روحي قائلة" :
أنسيت يا من كانت
روحك توءما" لروحي
أنك رضخت
للرغبات الشيطانية
وملأت قلبك حقدا"
وأعميت عينيك
التي كانت
زرقتها سماوية
وأطفأت شعلة الحب
تاركا" لي غصة"
عجزت عن إزالتها
كل التيارات الهوائية
وقوة الهدير المائية ؟!
غصتي
يا من كنت روح القلب
وقلب الروح
تفجرت كالبركان
فدمرت قدرتي
على المحافظة
على نص
بنيت أبياته
من دموع
وأحزان
وآمال سرمدية
فلا تجهد نفسك يا من
روحك هناك تبكي
وتتلوى هياما"
مع الأفعال الجهنمية
فأنت لن تجد ها هنا
النص الذي
يعيد ما كان
من زمان
النص الذي
كاد يكون لك
أجمل هدية ...........................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق