الخميس، 25 أغسطس 2022

لما تيقنت هجرها...للمبدع آدم قدري البرقدار

لما تيقنت هجرها قلت

لها تمهلي

دع الفؤاد للفؤاد وأنت

عني ارحلي

تبسمت معتذرة والنار فيها

تشتعل كأنها تغلي غلي

ولما عني أبعدت مشيت

في سراب لي

سمعتها تخط الخطى تمسك

بأرجلي

فعانقتني والوثاق مربوط

في أناملي

فقبلتني قبلة محفوفة

بالخجل 

فزملتني بثوبها والثوب كم

رق لي

ضممتها ضممتها شممتها

ك شمة القرنفل 

وكبريائي صفق وحدق عيونها

           ك العسل

وماء وجهي بلل بلحيتي وسال

     من كثر الخجل 

قالت تعال نتفق إما أعيش 

               ببحرك 

      إما تموت بساحلي

غرقت فيها والهوى ترجل 

              وزلزل  

    من رأسي حتى  

         !!! كاحلي

،،،،،
بقلم
د
آدم قدري البرقدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق