بقلمي د. انعام احمد رشيد
لا أدْري هلْ إحساسي ماتْ
أمْ ماتتْ عندي المفرداتُ
هَلْ أنا ماعدتُ أنا
ساعِدوني كَيّ أجِدَ
ماضاعَ وَفاتْ
أراني لاأعْرِفُ شيئاً
يُراوِدُني النعاسُ
وَلكن لاأستطيعُ النومَ
هَلْ وصلتُ إلى
مرحلة اللامُبالاةِ ؟
نَوافِذي مُغلقة
وَلِهذا لا شَمساً أرَ
السماءُ مُلبَدةٌ بالغيومِ
لكني لَمْ أعُدْ
أتمَتعُ بِمنظَرِها
وَهي تَسيرُ كَما كانَتْ
كُنْتُ كَطِفلة صَغيرة
أركضٌ وراءَ
فَراشاتِ الزروعِ
أنظرُ للشمسِ أراها تَلمعُ
كَقطعةٍ مِنَ الذَهَبِ
أنظرُ للثلوجِ كأنها قِطَعٌ
مِنَ الماسِ المتناثرةِ
كُنتُ أداعِبُ قطتي البيضاءَ
وكأنها تُكلمُني فأردُ عليها
أكَلِمُ طُيوري وأفْتَحُ بابَ القفص
لكِنَها لاتَطيرُ كانت
تَشْعُرُ بالأمانِ
ولكني الآن لم أعد أعمل شيئا
أخافُ على كُل شيء
على ديني
وعلى وطني
وعلى منَ أُحِبهم
ووردتي مِن الذبول
وعلى شِعْري أن يموتَ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق