الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

كانت الذكرى... للمبدع مفيد أبوفياض

كانت الذكرى :
على كَتفِ صخره أَرسمُ لكِ
 قلباً يَنتحب...
ووردةً حمراء ...وسهماً عاشقاً
ثم فله...
وآسَفُ على زمانِ مفرحٍ
مرَّ على
كَتِفِ الأيامِ والمنى ثُمَ تَماهى
ووَلَّى....
أكتبً أُسمكِ على
جَذعِ شجرة الحور والصفصاف
ممهورأً بشغفِ القلبِ
وَقبلة...
وأَبتهل أمامَ محرابِ عينيك
حتى يُوافي حُبكِ قلب
لأجلك تيممَ الترابَ
وَصَلَّى...
مِنَ الجنوبِ آتي لحسنك
 أُوثق عهدَ حبٍ
كنجمٍ من السماءِ
 تَدلَّى...
 أَحببتُكِ كَلِمَه أقولها لأَجلَكِ
أَلف مرة
والجوى يلتهب...
ليس إِلا...
كَانَ قلبي تَائها بينَ يديَّ ومصابٌ
بكنانٍ مِنَ الهوى
وبالعشقِ تبلى..
لم تفت لغة الهوى
  ورحلة الشوق.... كانت 
 مَعَ البدرِ
أَحّْلَى ....
اَدمنتُكِ ... ورائحة اللقاء..
 أَشّْتم زهركِ..كانما زمن
الوصلِ تجلى....
ذِكرياتٌ هَمَتْ على الروحِ  تذكي
رياحَ الحنين وَتُلبسُ الروحَ
المسرة
 وألفَ حِلة....
ومِنَ العشق شغاف يرتجف
 وَمنَ الهجرانِ أوجاعٌ 
وَذِلة....
ذَهَبْتِ . ...والقلبُ مَازلَ ينتظر..
وفي الأعماقِ نيرانٌ 
وعِلّْة...
يا انتِ ماذا فعلتِ 
بقلبٍ تمرغً بالهوى
وَرامَ أنّْ تكوني لهُ قمراً
وَظلَّه...؟؟
فَمَا مرَّ يومٌ إلا وذكراكِ تشّتعل  
وتملأُ قلبي سنابلَ عشقٍ
وَغِلّه...
وما مرَّ ليلٌ إلا وَجنَّ الهوى يسابقُ
الفجرَ والندى وَعَنِ الصمتِ
تَخلَّى.... 
مفيدأبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق