وفاتنة هزت فؤادي
و اعادت له الرُشدا
كغصنٍ استقام عودها
و ارجوان يعلو القدا
كيف لي اقوى مفاتناً
ب الجمر ترشق البُعدا
تحرق.. ما في الحشا
و تضرم ما فوقه جلدا
عيون المها لها خلقت
ب لون السما مالهن حدا
والخصر صاغه الرحمن
تفنناً سُبحان من اهدى
ك غصن البان ماشقة
ملاك ينثر الحب والوردا
وددت ان أُقبل ثغرها
فكان منها المنع والصدا
تراءت لي كأنها حورية
والحور خُلقنْ لجنة الخُلدا
فصورت الحال أني ميتٌ
وفي الجنةِ .. يكثُر ُ السعدا
فما بال المنع طالني أم
إن حور العين يعملن بالضدا
جابر علكم الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق