في كل مرة
اتسكع بين المروج الخضراء
يلفحني عطرك الخافت
يمر على اطراف روحي
يقتلعني حزن شفيف
يتبدد في الهواء وينتشر
من دون رحمة
وكأنك عشرينية الهوى
يرش مرارة الايام
ولا اعرف عن ماضيك شيء
رغم حديثنا وهمسنا
حين همس خيالك الواسع
شعرت بإضطراب اوضاعي
دمدمت بضع كلمات
أعقبها صمتنا بلحظات
حتى ادركنا الصباح
دون شعور باللحظات
في ذلك الاتجاه الواسع
مرت الأيام بعناق الاعوام
ومر الصيف بوداع الشتاء
والريح وحيدة متعبة
بصباح مبكر
هو ليس كل صباح
حين اخرج الى مروج
أرى الدنيا بالوانك
اخرجك من صف الذكريات
لانك لن تكوني ذكرى
مقطوعة الخيط
لربما كان لقاءنا قدرا
لكنه ليس بلقاء بعابر
فارس العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق