اوقفيني لحظات
حتى ألملم تلك الخيوط الشاحبة
وأعيد ملامح هاتيك الفراغات
علّ مساحات السواد تلملم أذيالها وتعود
دعيني في طور النهوض
اسكن كل الطرقات
أعيد رسم خارطة وطن
وأجهر وأسر بكل الصلوات
دعيني أقتات من عينيك
وأغتسل من فيض العبرات
دعيني أكون أو لا اكون
ففي العشق. لا حدود للكينونة
لا أزمان للقاءات
دعيني والترهات أهذي وحيدا
ربما تجبرك على الركوع بمحرابي بعض الذكريات
دعيني أرحل في صمت
ولا تتبعي خطواتي
رفعت الأقلام
وطويت الصفحات
...
أبو عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق