..... أين الضمير ...
لايحتاج الحق إلى ورق او كتاب
فلا ينفع التذكير بعد أن رحل الضمير و غاب
فالحق ليس بود ولايرجعه كثر العتاب
كيف يحق الحق والحرية صابها اغتصاب
ونام الوجدان وأكلُ مال الغير حق واكتساب
آه من هذا الزمان الذي فتح للجنون ألف
باب ٍوباب
ولا تطمح الرجال فيه إلا لحسن الألقاب
قبل مجيئ أعور الدجال صار عنا ألف
دجال وكذاب
والأغلب منهم تجاهل ماجاء بقدسية الكتاب
ونسى مع مرور الزمان أن هناك حساب وعقاب
وهم من قالوا إحسنوا اعمالكم فابالجنة
خير ثواب ٍ وثواب
وجهنم وبئس المصير لكل منافق كذاب
فويل وألف ويل من نار ذاك العقاب
اردت الإقتناع منكم سادتي
لكن القناعة العمياء تعد من كثر الغباء
هل قرأتم حقا ماانزل الله عليكم من
آيات كريمة ينهي فيها عن المنكر و الفحشاء
واحقاق الحق ونصرة المظلوم والكل سواء
وكثيرا منها يعجز الفكر
عن ذكره وعن سوء الاغتياب
شكوت لله أمركم
فهو العالم بماتعملون بالعلن او بالخفاء
اردت الإقتناع منكم سادتي
ولست بكافر او ملحد ف الإيمان
ليس بالإشارة ولا بالأماء
وأعلم أنك لوتيممت بما
كان بالأنهار من ماء
ماغسل عنك ذاك الوباء
فلو غاب الضمير قل
للشرماعليك لوم او عتاب
بقلم أكرم الورهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق