ورقة أخيرة
كم وضعت نقاطا متواصلة
في نهاية السطر
لا أريد أن أنهي قصتي
مع شجرتي التي
كم داريتها
سهرت عليها
سقيتها من دمعي
و وجداني وحسي
باﻷمس أسدلت الستارة
سقطت آخر وريقاتها
معلنة بيدها
آخر فصول الرواية
ما تمنيت أن تكوني
إلا نبض خافقي و حدسي
أرسمك بين سطوري
ملاكا في ثوب عرس
لن أقول بعد اليوم
أنك صديقتي
و تترعين هبابا
لا رضاب كأسي
ما عدت تلك المدللة التي
يبسط لها الجناحين
قبل لقياها وجدي
و قد تركتني
أعاني حر شمس
أنا إن عشقت
يعشق الهوى بأسي
و ما الحب سوى زهرة
في بستان عشقي
و إن كرهت
يحرق يوميا أمسي
مهما علوت أو نزلت
لست منك بشيئ سارق
مهما اخضوضرت
مهما بدوت ساحرة
ليس إلا ورقة أنت
و الخريف لا بد مارق
بقلمي
مروان خلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق