ويأتي الغروب معطرا" بالذكرى
أيا رياح الفراق كان الهبوب
ماطرا" والسنونو الحزين مهاجرا"
وخطوات الفراق تعزف لنا
لحنا" حزين" وتشكو القواقع
للرمال سرها.
وتتكحل الشمس بغيمة جذلى
حين اللقاء الأولي . تتعطر
بغنج هيفاء لفحتها رياح
الهوى لعطر أنفاس من
عاشق مدللي.
وحين تقابل الشروق مع
الغروب كان لقاء مؤلما
أدمى العيون بدمعا"
مهولي . ويمضي الحنين
يسافر إلى لحظة تجمدت
فيها ذكرى الغرام الأولي
سلوى حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق