الندم
الحادية عشر إلا خمس دقائق
السابع من نوفمبر ٢٠١٨
حنين يخطوا خطى الواثق يطرق على جدار وحدتي لينتشلني منها ويقتحم علي خلوتي
صوت الحنين أنه هو إنني أسمع بوحه يخترق صدري
الثامنة مساءً
الخامس من يوليو ٢٠١٤
أنا لا أحبّكِ فقط أنا أؤمن بكِ كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقيّ بالله والصوفي بالغيب ..
كانت هذي إحدى رسائلك لازالت معلقةٌ على جدار قلبي
لازلت أرددها كالصلوات الخمس
أيا سيد الأحتواء ما بال احتواءك يهجرني
أياااااا سيد الهوى والنوى
إرحم عزيزاً ملأ روحهِ الجوى
وأنا لا أحبكَ فقط أنا أهيمُ شغفاً في تراتيل صوتك اذا ما وقعت على مسمعي
و أملك تقنيةَ الحسابِ كم من مرةٍ ستردد في ذهنكَ أنت مجنونة وأنت تقرأ حروفي
لا عليكَ في ذلك لطالما أحببتها منك
أنا لا أرضٌ ولا سَكَنٌ.. أنا عَيناك هُما سَكَني
ااااه يافيروز كم اختصرت علي مسافة البوح
في الثانية عشر بعد منتصف الليل
الثامن من نوفمبر ٢٠١٨
الندم إنه حبل السر الوحيد الذي بات يصلنا معاً لا أملك رفاهية الإنهيار أمام جفاء دام سنوات ليتني أعقد مع الغياب هدنة فقد استوطن روحي الأرق ما عادت تعنيني الأمور إن طلعت شمس أو نجم برق
ولايُمكننا الانتماء لأي مكانٍ نعبرُ مِنهُ ثمةَ أماكنٌ ننتمي لها بكيانٍ كامل وبثبات
ألم تفهم بعد ...
أن صمتيْ عنك هو عمقُ احتياجي إليك
أي جنون أقترن بي مذ رايتك
وأي لهفة تسكنني
لست أدرى
أواري قلبي عنك علني أعده للصواب من بعد ضلاله
فيهوى ضلالك كأنما فيه الهدى
ذاك القدر قد خط ياعزيزي قبل مجيئنا
ومن منا يغير الاقدار
بائسة حروف الغياب صيفها مثلج ...شتائها حار
وجنونك الطاغي وحضورك والوقار ما زاداني إلا
تيها بك
كنت قد راهنت نفسي وها أنا أخسر الرهان
ما كان بالإمكان ياسيد العمر أن أسلك الطريق الصحيح
اخترت معك ذاك الطريق الضال
ماكنت أعلم حينها أهو صالح
أم أن عيناك أضاءت لي الطريق
شتان ما بين حرفي وحرفك أتذكر يوم نثرت لي نثراً
كان علي يومها أن اسجد لله شاكرة له على عطاياه وأطيل السجود لكنك يومها أثملتني بعذب حرفك فخشيت الا يحل ليَّ سجود أي جنون حل بي مذ أن رأيتك حتى واجهت بك الهوى ياسيد الهوى
عروبة الحمد
منتدى الشباب الأدبي
سوريا/حماة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق