في لجة الحاضرين ....يستبيحني الشوق إليك
تلسعني ألسنة الحنين ...لرؤية عينيك
تسرقني ذاكرتي من حاضري...تأخذني ماضيك
يستبيحني الشوق وأنا وسط ضوضاءك
لازالت عيناي منسية في عينيك
لاتزال يداي تشعر بدفء يديك
لازلت أسمع كلماتك وهمساتك
لازلت في عالمي تحيا معي دون الحضور
كيف لا ...كيف لا وأنت الغائب الحاضر أبدا
كيف لا ...وأنت الهدوء الذي يسكنني رغم ضوضائي
وأنت المسافر مابين أزقة ذاكرتي
تستبيح مني شوقي وحنيني
أتوق لرؤياك ..كتوق طفل لحضن أمه
كتوق الغائب بالعودة لحضن الوطن
أشتاق إليك ...وأنا معك ...رغم المسافات
رغم الأقدار ...لازال حبك يعيش معي
لازال ذاك الحب يسكنني يأبى الخروج
يأبى الخروج من كل أجزائي
وكيف تخرج الروح من جسد
ويقف القلب عن النبض
وتتوقف الأنفاس
هكذا انت ...روح لجسد بغيابك جثة
ونبض لقلب ...ببعدك متوقف
والنفس الذي أحيا معه ...وبه
يستبيحني شوقي وحنيني إليك
فما السبيل إلى عينيك
.....
بقلمي
سراب صلاح معروف
سوريا
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق