وكأنه تعالى صوت
دعائه
ألا يفارق الوتين
يااااإلهي
لا أعلم مساحتك
نعم أعترف اني أجهل
بل وأكثر
كيف أصيغ تلك المعادلة
ماحجمك في داخلي
نعم إنك عميق جدا
متجذرا بي
بين نبضاتي
في أنفاسي
في ثنايا روحي
جزء لا تطاله الحياة
ولا مكان فيه لعبور الناس
جئتني كالتأتأة البريئة
في أول الكلام
كسنبلة القمح الحبلى
عندما أحاورك
تتنفس مشاعري الغافية
وأوجاعي تدخل في غيبوبة
وسبات طويل
وتهدأ النفس
وتغفو تنهيداتي
وتهيم محبرتي
في طقوس العشق ...
وفي عشق الطقوس
نعم أحبك
ونقشتها
على صوت المطر
وعلى تنهيدة الوتر
....
ريم النقري 💞
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق