حدث
اليوم....
دخل متصفحي يتساءل
لماذا لاتكتبين عن الحرب والشهيد وعن أم الشهيد ويتامى الحرب واعاقات الحرب
لماذا وانت كاتبة ماهرة .
عادة لا أجيب على متطفل غريب.
.....ولكن هذه
العناوووووين الكبيرة فطرت قلبي
فأجبته:
يا سيدي
من أكون حتى أكتب عن أم الشهيد
التي قدت الوجع
والألم وزغردت له كعريس
ياسيدي
من أكون لأكتب عن
يتيم يهطل دمعه حفر الوجع ووثق الألم
يا سيدي
من أكون حتى أكتب عن حرب شعواء
دقت طبولها وازهقت السمع
يا سيدي
من أكون حتى لأكتب عن شهيد حي
أقتلعت عيناه .أبصر بنور قلبه وإيمانه
أو قطعت ساقه ومشى برجل صناعية وسجل
في موسوعة جينيس
يا سيدي
من أكون لأكتب عن جيش مغوار
هز البسيطة بالحر والبرد
ياسيدي
من أكون لأكتب عن تجارة أعضاء الأطفال
حتى يصفق لي الجمهور
ويعلقون ويضغطون
احزنني
البسيطة حزنت والسماء أدمعت سيلا
وتسألني ياسيدي
لماذا لا أكتب عنهم
قلمي ضيق عليهم
وحروفي صغيرة في حضرتهم
كيف لنقاطي أن
أضعها في محراب طهرهم
هم الأرض والماء والسموات
عرجوا لها ونتنفس من طيب طهرهم
يا سيدي سأكتفي بهذا القدر
قلمي لن يطيق أكثر
قلمي لن يمس دموع الأطفال
ولا دموع الثكالى
قلمي انفطر. ...
......
ريم النقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق