في المساء
عالم من الصفاء
تشدو فيه الضفادع
في مجاري الماء
وترتل النجوم
ويرقص القمر
في قبة السماء
وأنا وأنت والذكريات
تتجاذبنا الأنواء
انت في عمري
ذكرى
جميلة
والحقيقة غباء
أرنو بشغف ليل
كان فيه هدوء
كان فيه صفاء
وتطالني
أفراح وأتراح
وانطلاق وانطواء
كم سخرت من العاشقين
وشعورهم
بالشوق والحنين
وسقوطهم في مواكب الأنين
ولم أدر
أنه سيطالني هذا العناء
وفي هذا المساء
عدت أدراج السنين
وكتب عليَّ الحنين
وقد ترجلت
عن قميصي
وفقدت الرداء والانتماء
مادلين ج عكاري
24,10,2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق