الثلاثاء، 28 أبريل 2020

رحلة....للمبدع و المتألق حسن الحداد

رحلة

مللتُ حتى أنْ
ملَّ المللُ مللي

دموعي التي هُمِرتْ
عادتْ تُزاحِمُ مُقلي

نسيمٌ إذا اعتلَّ
داوى عَليلَهُ عِلّلي

متى يؤولُ المحالُ
ويلتقي جبلها جبلي

عيناها إن نظرتْ
نِبالاً قَصدُها قتلي

وبالشوقِ إذْ رَمَتا
يشيعُ جثمانهُ عقلي

حالُ العاشقينَ حالي
ومِثلُ فِعلُهم فعلي

ومِثلُ بكاؤهم أبكي
ومن خمورهم ثَملي

سألتُها عن بخلٍ
أنْ تُظّْهِرَ الجُمانَ لي

عن عقيقٍ اختفى
ألا الخِمارَ فاسدلِي

إني جرعتُ علقماً
فمن قد جنى عسلي

أنتظرُ على مَضضٍ
أ ولا ينتهي أملي

أنَّى للفؤادِ راحةً
ولم تنتهِ رِحلي

حسن الحداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق