.... غرابة ....
كرمل ناعم
بين أصابعي تهرب
وأنا مشغول
كيف أؤكد لك
أنك على وسادتي
تشعل أعواد الثقاب
تحرق أوراقي
هويتي
فيأتي إليك رمادي
في علبة مذهبة
باطمئنان الموت
بين يديك
يأتي بأشيائه الصغيرة
بقلبٍ وسيم
حزنٍ شديد
قصيدةٍ دامعة
وأطوارك غريبة
لا تَذْكرُ البارحة
لا الأغنيةَ
ولا النافذةَ
ولا كَفِّي
ولا الحقيبةَ التي
زقزقَ منها العصفور
ولا الرسالة
المُحمَّلة بحديقة
أو رصيفٍ
حملَ الحزنَ
وانتظرَ
حتى سال الدم
من عينيِّ الانتظار
ومات الصدى
على تخوم الألم
ندوة يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق