أتظن أن اضطراري للصمت أحيانا خضوع؟؟ والسكوت عن أخطائك ضعف؟،، والتجاوز عما تسببه لي من شعور بالغربة عنك وذاك الفتور منك ينتقص من كبريائي ؟؟!! ليدفعني للتوسل إليك؟!!
أبداً ،،؟! فتلك سذاجة تجعلك أنت في موقف محرج ،، !! فأنت من جاء يبحث عن قلب يتسعك ويحتويك وحدك ،، !!
وأنا من أجبتك فما عهدت من قبل بجزء منه لأحد قبلك !!
فليت أن لا تظن ذلك ،، وراجع حساباتك وظنك
فما كل سكوت رضا ،، وما كل صمت هزيمة !!!
أنا من لا أرتضي انحنائك،، لأنني سيدتك على قلبي وملكتك أمره وشأنه وذاك رغبة مني لأنني كل مافي الأمر أني أحببتك
ففتحت لك أبوابه وأعطيتك مفاتحه وجعلته لك ملاذاً وأشعرتك به الآمان
لا أنكر أني للحب بادلتك ومشاعري والهوى وهبتك
وكنت عاشقة شخصك وروحك وبوحك
ولأحلامي فارساً رسمتك ،،!! ولا ما تمنيت مني حبا منعتك
أشعرتني الحب غراماً وما بخلت به عليك وأشعرتك أني فتاتك وحبيبتك وفرحتك وسعاداتك!!
غازلتك مراراً وكم أصغيت عتاباتك،، آلمتني جدا عذاباتك
وكم داريت معاناتك،، أحيانا بدموعي كنت أدواي جراحاتك
وكم أخشى على دموعك تعني كراماتك،،!!
قاسيت لأجلك وكانت تلك رغباتك أن تتمم مراداتك،،
بجمع بيننا غاياتك،،!!! وما خيبت رجاءاتك
أتظن أن صمتي اليوم أو سكوتي عن أخطائك يبرر حماقاتك
أعلمتك مرارا مهما يكن فعند كبريائي تقف عناداتك
تستصغر إن شئت خياراتك،،!!
وما تعنيني اعتباراتك،،!!
فعند كبريائي خطوط حمراء ممنوع عندها تجاوزاتك
إلا بإشارة مني يباح بالسكوت أن تقبل اعتذاراتك،،
فلا تحسبن مني الصمت ضعفا ولا انتقاصا؟؟!!
فأنا من بعد التوسل قبلت رجاءاتك
فما غرور ألمح به،،!! لكنها سوء تقدير في حساباتك.
بقلمي : فواز محمد الحلبي
28/ 4/ 2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق