الخميس، 18 يونيو 2020

مهب الريح... للمبدع تغريد الخليل

مهب الريح

انقضت أيام عمر باهت 
صارت مهبّ الريح

ونما مرُّ الفراق حنظلاً
يجرّعنا آهاً بتجريح 

وهل من خفقِ يردّ اللهف
ويعيد هوانا تباريح ؟

لا ..يا حبيبي..
أثقلتنا جراحنا صخراً
تفتقت ..تنزّفت..
يغتالها زمان من أرقم
ينفثها ..ويشبعه علقماً
من غلسٍ و تقريح 

نعم..
انقضت أيام عمر باهت 
صارت في مهب الريح ..

تغريد الخليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق