بقلمي ..
سَهِرتُ اللَّيلَ ...
سَهِرتُ الليلَ مُرتَقِباً لَعَلِّي
يَمُرُّ اللَّيلُ لا كدَرَاً بَرَانِي
حَزِيناً مُطرِقاً فَمَضَى سَرِيعاً
يَشُقُّ طَرِيقَهُ بِهَوَى افتِتَانِي
رِسَالَةُ مُغرَمٍ وَقَرَتْ بِقَلبِي
وَقَلبِي سَاهِدٌ أَلِفَ ارتِهَانِي
أُدَارِي كِبرَ مُنقَلبِي وَيَأسِي
أُدَاوي باللَّظَى سَقَمِي المُضَانِ
لَعَمرِي مَا أَرَى سَبَباً مُبِيناً
وَقولاً رَاسِخاً وَبهِ اسْتِكانِي
لَفِيفٌ قد يَرَى وَجَعِي مَلِيَّاً
وَيَرجُو فَوقَ مُضطَجَعِي هَوَانِي
يَبِيتُ القَلبُ مُحتَسِباً وَلكِن
يَئِنُّ لِمِحنَتِي وَكذَا امتِهَانِي
لقَدْ رَبِحَتْ تِجَارَةُ مَنْ تَجَنَّى
وَمِثلُ تِجَارَتِي خَسِرَتْ رِهَانِي
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق