الثلاثاء، 9 يونيو 2020

كفّي ملامك ... للمبدع السيد عماد الصكار

بقلمي ..

                  كُفِّي مَلَامَكِ ...

كُفِّي   مَلَامَكِ  لا جَدْوَى  مِنَ   العَتَبِ 

قَدْ ضِقْتُ  ذَرْعاً فَلَا عُقْبَى  لِمُحْتَسِبِ 

كُفِّي   مَلَامَكِ   ما   عَادَ  الهَوَى   كَثِباً 

وَلا  اسْتَمَالَ  رَفِيفَ  العَينِ    وَالهُدُبِ 

وَلا   اسْتَطَالَ   بَرِيقُ  الحُبِّ   مُتَّسِقَاً 

بَيْنَ   اللِّحَاظِ  فَأَغْوَى  كُلَّ   مُحْتَجِبِ 

وَاسْتَسْلَمَ   القَلْبُ   إِذْعَاناً     وَتَكْرِمَةً 

مَنْ ذَا  لِقَلْبٍ  أَسِيرِ  الوَجْدِ   وَالنَّصَبِ 

مَالَتْ    عَلَيْهِ     بِكُلِّ    المَيْلِ    أَزْمِنَةٌ 

سُودُ  الوَقَائِعِ  مِنْ  لَوْنٍ  وَمِنْ   وَصَبِ 

ما عَادَ   يَحْمِلُ  مِنْ ذِكْرَى سِوَى  رَمَقٍ 

في الحُبِّ  أَكْثَرَ   إِيلَامَاً   وَيَا  عَجَبِي 

أَوْ    كَانَ  . حُبُّكِ     تَسْلِيمَاً      بِقَارِعَةٍ

حَتَّى اسْتَحَالَ  هَشِيمَاً غَيْرَ   مُعْتَشِبِ 

ما   كَانَ    حُبُّكِ    إِلا    بَيْعَةً     وَهَوىٌ 

وَالخَاسِرُونَ    غُوَاةُ    القَصْدِ   وَالأَرَبِ  

يَكْفِينِي    أَنَّكِ    لا    شَوْقَاً       أُكَابِدُهُ 

إلا   وَأَفْضَى    وَبَالاً    بِالمَدَى   الرَّحِبِ 

ما  عُدْتُ  أَجْهَدُ  في  حُبٍّ   وَمَعْذِرَتِي

أَنِّي    فُتِنْتُ    وَلَكِنْ     دُونَمَا     سَبَبِ 

كُفِّي   مَلَامَكِ  يا   مَنْ  لَسْتُ   أَحْسَبُهَا 

إِلا   قَفِيرَاً     مِنَ   الأَشْوَاكِ    وَالحَطَبِ 

السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق