الجمعة، 5 يونيو 2020

قال سأعود....للمبدعة ياسمين فضة

في الذكرى السنوية لرحيلك
لروحك الخلود والسلام

/ قال سأعود/

خرج الجمال مواعدا
مثل الكنار مغردا
صوب الحقول مباعدا
من بعد هاتيك الوفود

وأتى الصديق مسائلا
أين التوجه طائلا
ويريد رؤيته بلا
عند تنفيذ الوعود

كان الجواب من المكان
ساعات تفصل بالزمان
صوب بستان البيان
وبعودة كان الجمود

بدأ احتمال الانشغال
وتوجه الفكر المحال
والبحث يجري بالوصال
بين الرجوع وبالوفود

من قرب ذاك النهر كان
ملقى كما تم البيان
من دون تحريك البنان
ولقد أصيبوا بالجمود

طال النحيب وما أرى
من طول دمعي بالورى
قدر الرحيل وما جرى
قالت حجار البيت جود

هل يسمع الصوت الحزين
بعد الرحيل وبالوتين
نبض الإخاء مع المعين
قطع الوصال من الحدود

كم كان طيب الوجه غاب
خلف السماء مع السحاب
جالت عيون الشوق طاب
والدمع ينخر بالخدود

إني أتوق لك مازن
يا أخي صوب المدائن
في رياض الله ساكن
قرب الأحبة والجدود

ذكرى وتؤلم للصدور
إذ غاب عني كالبدور
تأبى العواطف بالضمور
تشتاق رؤيته يعود
بقلمي / ياسمين فضة /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق