قد سألت الريح
عنك
فهدأت وأضحى
الإعصار نسيما
وسألت البراعم
عن عينيك
فتفتحت ورود
الخميلة
وحكيت للبحر
عن شفاهك
تسارع الموج
وهلل الزبد
متذكرا
رفة الهدب والتسبيلا
وسألت عيوني عنك
ففاض الدمع اشتياقا
وصرخ الفؤاد
ياأنا كيف
من دونك
أنبض وكيف
يسري دما في
جسد قتيلا
وكيف وكيف
في غربتي
أعيد روحا
هجرتني
واستوطنت فيك
ورضيت بك
عني صدري بديلا
حاورها كلمها
ياقبلة القلب
احلل دمي
أو اسكت
أنين الشوق
ببعض همسك
فقد صار عويلا
غزوة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق