لحظُ العيون
=======
لحظُ العيون الجوارح صابني
فقتلنني يالهُ من صارمِ
كيف استطاعَ الحبيبُ يقتل
خلّهُ الّذي كان فيهِ الحالمِ
لولاه ما كان يعرف للهوى
وطناً ليأوي لهُ في العاتمِ
يامن حكمتَ علينا جائراً
رفقاً بنا يالكَ من ظالمِ
أشكو لمن جوركَ مستأنفاً
أنت الحكيم الذي هو غارمي
فاحكم بما قد يفيدك يوم أن
يدعوك ربُّ السما لمحاكمِ
يوماً يكون الجميع سواسيه
والحكم يوم الوفا للراحِمِ
*******
بقلمي : عبد الرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق