(خاطرة )
خيبة
......
أمشي إليكَ مسرعة بخطواتي
فيسبقني إليك حنيني و أشواقي
ويعود الشوق أدراجه حاملا خيباتي
ألم تسمع ندائي ونزف جراحاتي ؟!
ألم ترَ حزن عيوني ودمعاتي
ألم تشعر بنبض قلبي وزفراتي
وآهات أوجاعي وحسراتي ؟!
هل يرضيك ما أعانيه في حياتي؟!
هل للعناد حدٌّ يلغي المسافاتِ؟!
أم للوصال عرف ٌ يأتي بالمسراتِ!
ذكرك يطوف على كل المساءات
ولطفك حاضر في كل الذكرياتِ
أما الكرامة فهي مطلبي وجلّ غاياتي
فلا أسف على من ساوم في المكرمات
وباع نفسه رخيصا خائب الرجاء و الأمنياتِ
.......
كهرمان اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق