" قلبي بين الصبح والليل "
لك يا شوقي وبك أراني وكلي يشتعل
كمعذب قد غاب عنه دليله و اكتفى تنكيل
داريت دمعي...مضطرا و في خجل
لكنه خانني اليوم وفي الضمير يسيل
أتصنع البسمة والدمع مال حيث يميل
يا غصة في القلب رفقا قلبي الحزين عليل
إن الموت أهون غصة لو قورنت بفراق خليل
وتعلمون الهوان على الفؤاد لواقع والتمني ثقيل
أن الفؤاد وقال : رغم الهوان إلى الحبيب تميل
ماهمني الدمع الهتون وليل دون ولف طويل
عذرا ما قصدت بقافيتي رثاء كل رحيل
هذي الحروف وعشقي ..صيروني شبه قتيل
لا تحسبوا وسط الثرى قد يقبر الحب الجميل
يموت الهوى إن غابت الأحضان والتقبيل
الصادقون لن تجدوا من بعدهم في حبهم مثيل
النائون عن الحب وما صبروا قضوا كل العمر تأويل
يامن تعيشون في دواخلنا احذروا نارا لو حان الرحيل
لكن ولنا عزة شماء نعانقها تداوي لنا الجرح الطويل
ما بعدت الآماد لن أستدر خلفي أنا رجل المستحيل
لا شيء يرجعني بعد هذا النأي مولاتي لا مستحيل
نأيت وغابت الشمس عن عيني وأمسى الكون ليل
جفوت واليوم أقسو عليك وأتودد لأرقى بديل
لست أنساك لكن الدواء قد يشفي العليل
دعوت ربي بعوض يكن لي سلوى وري سلسبيل
فطافت المنى حولي في خشوع ونزل الغيث تنزيل
واليوم يزهر بستاني وطيور قلبي شافها تهليل
ونلت اكتمالي واكتفيت بما لم تكفينني إياه نيل
وإن رمت وصلي سأهديها صبحي وأنت الليل
معظمة كنت لكن القلب من غرورك يتحول تحويل
ويعشق ياسمينة أخرى وبالحب يحيى مكلل تكليل
وغدا سينطفىء سراج وجهك وأنثاك ستفارقك أولا
وينكسر لك قلبا مهما قسى ويشيب كلك أعزل
فلو كنت ذبت فيك وجدا و جوى ....
هي احتوتني كأمي وسهرت تكيل الوصل ..كيلا
أصيلة وفية... مشاعرها بريئة لا تتبدل
امراة كل الفصول كل العصور لا شبيه ولا مثيل
سامح حسن محمد
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق