الخير والشرّ ...
الخير والشّرمتصارعان
دوما في كلّ زمان ومكان.
موجودان عند كلّ إنسان.
والنّاس يختلفون ياإخوان .
العُنصر فيهم هو الميزان.
وقد جاء هذا في القرآن.
وأثبته العلم بالبحث والبيان.
والذي معدنه ذهب ومرجان .
لديه القابلية للخير والاتّزان.
ومن كان معدنه سهل الذوبان
في المعاصي ورفقة الشيطان.
لديه قابلية للشرّ وهو فرحان.
مفطور على ذلك في كلّ آن .
نقيضه من جبل على الإحسان
مساوئه قليلة ودوما في نُقصان.
يتدبّر في الخلق فيعرف البرهان
يبادر إلى فعل الخيرمثل الشّجعان .
رجاؤه في ذلك كلّه جنّة الرّضوان.
بقلم "محمّد حمريط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق