على محفة
الشوق أكتب
قصيدتي
أتبارى في
المعارك
اللفظية
بعد سفر
طويل
تنمو الأشواق
كما عباد الشمس
وصغار السنابل
الشوق يغازل
الأوهام
بالنسيان
ويكتب
الجراح في
أروقة
العشق
الشوق
استراحة مؤجلة
تنفرد
بالأحلام
وتعرض نفسها
على الانزواءات
الحزينة
شوقي يزداد
إليك
كل مساء
وفي الصباحات
اليقظة
أكتب اسمك
على جذوع
الشجر
ترقص الأشواق
في المواكب
البعيدة
والغابات الكثيفة
كل الانزياحات
تآمرت
على الشوق
في ليلة
باردة
وسلبته
حرارته
هذه إمارة الشوق
تنحني
أمام الظاعنين
د: خالد عبداللطيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق