لله دركَ حرفِ يكتبني بالدمِ
أراني مغرد في سطورهُ ملحن
يدملُ النوح في حروفهُ
فيذر للريشةُ دموع السوسن
يخبرني بأن هنالك
وتين ُُبنبضهُ
متضرع للمواجعِ متوسلِ
بلطف البقاء إلى
دنيا العمر ومنفىٰ البلسم
يخبرني بأن بيني .... وبينه
مدناً حبلى بإدمان النقم
وتشير بخارطتها الدماء
وتطلق النار في المداق المعدم
لم تطلب للقلوب هدنة
لم ترف لزرقة العيون
رحمة الوفاق والمأزرِ
تتغزل بالأرواح المتعبة
وتقرب إلينا المساق
والخواء خال من كل شيء
يسكن بدقاته أوتار
الوثاق المحرم
ونبضاتهُ تغلف الإحساس
كما تلف الساق بالساق
هناك في الفضاءِ المعجم
يطوي السماء بنجومها
ويبعدُ الرتقِ للسجل المحكمِ
ويجيز للزهرة بسحرها
و إن نزلت تلملم الآه
في الطرقات وتبحث
عن ملكين أهلكهما
سر الهتاف بلفظ الأعظم
فتدون كاللص
بسمعها وتمشط شعرها
وخدودها كمواسم
الدراق وتجسُ
نبض قلب يئن بألمٍ
ويبقي الغصن دون أوراق
وكتاب قد طفق
برجل مشيب
خريفه مرسمِ
يخط حروفه كخرف
ويرني نفسي بوصفً كامرأة
ويخبرني بأنني
مكنونةُ بقلبهُ
وسطوره ُ حروف
وخطاب مرسلِ
يتضرع بتوسل الههُ
ليشرقني كأيقونةً
ليطيل بي البقاء المنعم
فأخبرهُ بأني افرغت
كؤوس الهوىٰ عند
بوابة المشتهىٰ
والآفاق المخضرم
فيويلُ قلبي و إن
عجن كلماتهُ
ليضيء المساء بقيودُ الملهمِ
امتثال الصفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق