انتظرتك سيدتي
خلف الجدران
العالية
لملمت مشاعري
البهية
وسلمت على
الوقت المزروع
بالألغام
ارتعدت فرائصي
كلما تأخرت
تعبت من الانتظار
وتعب الوجه
المليء
بالصبابة
تساءلت
في سري
لماذا أخلفت
الموعد
أتعبتني الشوارع
الخالية
والمطر المنهمر
في لحظة يأس
انهمرت دموع
من عيني
وتساءلت لماذا
أحببتك هذا الحب
ما أقساك سيدتي
قهرني الانتظار
سيدتي
ولن أسامحك
هذا حبك البنفسجي
يتطاير
في الغرف السرية
يأسرني
وله انا
متعب أنا من لهاث
العصر
وزغاريد النساء
أخشى أن
تزول الحكاية.
خالد عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق