( مقال الفراق )
حبيبَ الروحِ
باتَ منَ المُحالِ
لقاؤنا
يغدو قيد الاحتمالِ
يضيقُ الصبرُ
في بهوِ الحنايا
أتدري
بلهفتي أم لا تبالي
نبالُ الشوقِ
نالت من فؤادي
ولا أقوى
على صدِّ النبالِ
تعالى
فأيكةُ العشقينِ تحنو
علينا
ظلالُها فوق التلالِ
تعالى
لنكتبَ العمرَ سطوراً
على
صفحاتِ قاموس الجمالِ
مقالُ
فراقنا أمسى عُجافاً
تعبتُ من
قراءةِ ذا المقالِ
مآلُ الروحِ
في فرح التلاقي
ويسمو
العشقُ في هذا المآلِ
سأبقى
بانتظاركَ ما حييتُ
ولو جارَ
المطالُ على المطالِ . د. عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق