سأخلع عن الحرف ثوب الألم
ليرتدي حبره بدل الأسود لون الأمل
فأحلامي ليست على عجل
ولا شعور لي بالندم
ولاعلى حاضري دِمم
وما كرِهت أن يكون الحرف كله غزل
كله رومنسية وكلام دلل
صحًا كان أو مجاملة يبقى كلام بطعم العسل
لأرى الابتسامة وينحني الغرور من خجل
لماذا؟ وكم سؤال يعيق الحرف
بما لايطاق ولا يستحمل
شعور بالظلم في عدل من حكم
والحرف عادل ويقال يسلم القلم
وصَف الحبيبة بدون سُئم أو ملل
فهل يعقل؟
أن نتّهم الحرف بالكسل
والصمت عن الحق هوأصل الفشل
لا تتألم بل تمعن وتأمل
واجعل دموعي فرحا وأملا لأعانقه بالقُبل
ومن يكره الوطن فحزن الفراق يؤلم من ارتحل
أيها الحرف الهمُ همّين والأكبر أجيال المستقبل
فلتكن شعاع سحر لنعرف ما العمل
تحدث ولا تخجل
فأحلامي ليست على عجل
وإن ظهر الحق فالباطل لن يكون البطل
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق