الثلاثاء، 26 يناير 2021

أنا و مرآتي...للمبدعة أوليفيا سرور

أنا ومرآتي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أتت إلي عند
الفجر
أنغام البلابل
وأيقظتني
من غفوتي
لملمت ستائر
النافذة بشوق
لأستقبل حبال
الضوء من عتمتي
فتنت بجدائل النور
تعانق غرفتي
وتعيد بريقها
زاهيا في عيني
كل ماحولي جميلا
لكن ثقل الهموم من
الفرح منعني
مررت بمرآتي وذهلت
فلم أجدني
صمت للحظات وتيرة
وسألتها من أنت
فأجابت نفسي في
مرآة ذاتي
أنا القلب المحطم
والأمل المفقود
من مخيلتي
وجدت الشحوب
البؤس الانكسار
الضياع كل الحزن
فوق رأسي
ضعف حطم أحشائي
إعصار ألم
هد كياني
حزنت على نفسي
بلغ الحزن مني
كل موضع
وشمل روحي
وخانتني عندها
دموعي وانهمرت
من عيني
هناك آلام في نفسي
وأخرى تحيطني
ولم يعد أي شيء
يمنحني سعادتي
تذكرت ايام كنا
فيها سعداء
أيام عزة وطني
فزاد ألمي
عاتبت نفسي من
الضعف والبلوى
وصرخت بقوة
في وجه مرآتي
نحن الحق
والدمار الباطل
نحن القوة
والتفرقة ضعف
هيا يانفس تيقظي
قويت وأيقنت
أن الأمل يعود 
بالسلام وعندها 
تبسمت مرآتي 
وكتبت على
وجه مرآتي 
فإن تبسم القدر لي 
 يوما فاعلم أنه من 
ثغر الرب تبسمي 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلمي الشاعرة 
اوليفا سرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق