أبياتُ منْ قصيدةٍ بعنوان:
/ولستُ أفخرُ/
أغنانيَ اللّهُ منْ علمٍ ومن أدبِ
عمّا حواهُ أديمُ الأرضِ منْ ذهبِ
لقدْ حباني مِنَ الأخلاقِ أنبلهَا
فلتهنأ النفسُ هذا مبلغُ الأربِ
بينَ الأنامِ إلَهُ الكونِ ميّزنيْ
بالحلمِ بالعقلِ بالإيمانِ بالأدبِ
تلكَ الخصالُ بهَا مولاي أكرمنيْ
وذا اختبارٌ لعبدٍ طيّبٍ نجبِ
ولنْ أفاخرَ فيمَا لستُ أملكهُ
فقدْ سموتُ إلى العلياءِ بالرتبِ
حبُّ الأنامِ وذا إرثٌ نورِّثهُ
يا ظالمَ الناسِ لنْ تنجو منَ اللهبِ
ما زُلّ جارٌ لنَا إن يشكُ ضائقةً
نأتيْ إليهِ بمَا يُنجي مِنَ الكربِ
فيْ كلِّ ساحٍ إذا ماالخصمُ واجهنَا
تراهُ حالاً وقدْ ولّى إلىَ الهربِ
منابرُ الشعر لولانَا لمَا وجِدتْ
منْ كانَ يجهلُ ذا شعري وذا أدبيْ
خُلِقتُ للشعرِ صونُ الضادِ يدفعنيْ
إلىَ المزيدِ منَ التنقيبِ بالكتبِ
ولنْ أسامحَ معتلّاً يسيءُ لهَا
أمُّ اللغاتِ وفيهَا عزّةُ العربِ
كرامةُ العربِ أسْدُ الشامِ تحفظهَا
نحنُ الأسودُ ومنْ إلّانا بالنوبِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د عادل كامل حسون
ّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق