شراعٌ محسور
,
,
مبهورٌ أنا مبهورْ
وكأني أسبحُ في نافورة ِ النورْ
أو كأني أهيمُ فوق الأفلاك ِ والطورْ
من لي بامرأة ٍ تلبسُ وشاحا ً مسحورْ
قلبها مثلُ لسانها أبيضَ من در ٍ منثورْ
تساومني .....
تفتك في كبدي كمثل ِشراع ٍ محسورْ
غانيةٌ ترقصُ وتميلُ ظفائرها
كالباقة ِ من كوم ِ زهورْ
يا ربُ سعى قلبي اليها
فأدمه من عابق ِ شعورْ
أحببتُ الحبَ بكوكبها
والحبُ قضاءٌ مسطورْ
وكأني في آن تقبلها
أروعَ من كان على السورْ
في عينيها نبضٌ وجمالٌ يأسرني
وطريق لجبٌ وبحورْ
أشكرُ وقتي إذ عرفني
بجلال ٍ يسمو عن أي ِ سطورْ
يا سيدتي .......
أصدقيني .........
هل حبك ِ يخشى الأهوالَ
أم ميالٌ للطاعة ِ
ولذة ِ لقيا وسحر ِعبورْ
مالي إذ أذكرك ِ
تنثال وروداً وعطورْ ...؟
مبهورٌ من سحرك ِ
أنا مبهورْ
ويفيضُ جمالك ِ يغرقني
يسكنني في أحلى الدورْ
تجري من بين جوانبها
جناتٌ من عسل ٍ موفورْ
لا تعنيني أيُ بيوت ٍ
بل عينك ِ أحلى من أي ِ قصورْ
يا مالكةً نعيمَ وقتي
كلي عرفانا ً وشكورْ
مبهورٌ من سحرك ِ سيدتي
أنا مبهورْ .
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
8/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق