أيها الباكي دمي
النازف من وريد معصمي
نشرت جلدي للرياح
دريئة مغرمِ..... بصمتي ومسمعي
مستجدياً ستر حالي
فدفنت جذوة ناري بتكتمي
تحت رمال القدر..بكذبة صدقتها
بنظرة هائم..
ورضيت أن ألغي طموحي
ولكم شددت قوسي
وكم أرخيته ورميت...
فأصابت صدري أسهمي ...
انطلقت لِلا شيء
بعطائي المجنون
بل هو سيف لا يرحمِ.
فهزأ بي
رضايَ
فوق ضيم توهمي
د.عباس الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق