الخميس، 25 فبراير 2021

جار الزمان...للمبدع أيوب العبد

جار الزمان والحبيبُ على قلبيا
فأصبحتُ كما الباحثُ عن حاليا

متخبطُُ في دنيتي وأنفاسِي
منقطعةُُ بين القنا مُناويا

ودمعاتي ِ للأجفانِ حارقةُُ
وما دنيتي إلا نارُُ ورماديا

يا زماني قد أثخنت بيَ الجراحُ
والقلب في دُجى الليلِ مُناجيا

ما رأيتك يومً لي ضاحكاً
فلم أراكَ إلا ظالمُُ قاسيا

متأرجحُُ فوق أحبال الهوى
وما كانَ الهوى لي إلا هاجيا

فكم قسوت وما ضرني إلا فُراقَ
من ظننتُ أنهُ لقلبي مُداويا

ب قلمي أيوب العبد
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق