رسائل في الحب.
..
لم أكن لأعلم إن في
حقول السنابل شوكا.
وإن هناك من ....
يريد إدماء يد .
قلبي .
سواد العين
يريد أن يقول شيئا
ليس من اللغة .
لا وجود له بالقاموس .
ألا تدري .
بأن لي فؤاد وشريان .
وحلم ومقعد ونافذة تطل على العريشة وخمرة الروح.
لربما وجدها مناسبة
لرمي السهام وتعويض خيبته وخسارتة أمام.
لمن أقول الكلمات واشرح. بالحلم.
وأصور ما في الروح من تعب .
ألست أنت تلعب .
وظنونك فاقت كل توقع .
أم هي المفردات وظنوني .
افعل أي شيء .
سأبقى بكل الدروب
بالشرفة والنافذة وبالمواعيد .
أكتب إلى أن تصل رسائل إلى القمر فزحل ........
وأبهر القلب.
وأنت بمكانك تمحي وتضرب القلم وتغير.
وتحاول النوم ولا تقدر .
لست منافسا لي ولا كنت معك بصلاتك.
لتتذكر .
تأنس صوت كلام .
أنا إنسان بسيط عاشق الضيعة النقية.
الحبق والنعناع.
زواريب حارتي .
تعبت من الركض .
قطف أزرار الزهور والسنابل
والهروب مع الفراش .
إلى حقول الندى
ومجرى النهر .
أحاول الركض
فأنا مع الغيم
أدلل تربة البيلسان .
أزرع الوجد بتربة الوعي .
ألا جئت و أقلعت عن الغيرة . .
كتبت على شباك منزل
مرحبا....
اليوم ملأت العيون
بالأمل.
وأضاءت الطريق
خمرة بالعيون رمتني.
..
مهدي صقور
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق