إرم ِأوراق الخريف فأن سقوطها لايعني لك شيء …
وابصر اليها …! ولاتنظر كيف تساقطت لتمنح أغصانها ؛ بأن تورق من جديد ، فتستمرّ الحياة بها ، وتجعل جمالها يزهو أيام الربيع ، لنكن في الحياة كأوراق الشجر نعبّد الطريق للأجيال ؛ ولتثمر السعادة والحب كما تريد الحياة ، وليتوقف الزمن فأننا له بلا حدود.
يا أجمل عشقٍ في باحة الخلود ، ويارسماً تغطيه ألوانٌ الحياة ،لتعانقَ زفّات الطيور تحت زرقة السماء ، وغيمته البيضاء المتناثرة ، كلّ شيءٍ فيها يثير الجمال ، وكلٌّ فيها الحرية دون قيود ْ.
لاتوجد حدود ، ولايوجد ملوك ، لايوجد من يقول هذا مُلكي…! ؟.
إسمح ِلي يا أرض إنك ظلمتينا ، فأنت شيطانيَ الأكبر ، وأنا الانسان فيك الضحية ، فقد نسيت ُ اني أعيشُ مجبر عليك ؛ فأنت لن ترضي بآدم وعليك قتل قابيل هابيل ، واستمرت معاناتي انا الانسان فيك ، فلا أعرف أيهما ينتمي الىٰ الآخر أنا أم أنت …؟ .
هذه هي بداية الخلق فمن أنت تكونين ، وكيف أكونُ أنا لك اليوم ! ؟.
ناصر مطر فالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق