لماذا الآن؟؟
تراكمت الأحزان
ماتغير المكان ولا الزمان
سنين راحت في الهوان
فهل أرواحنا ستنام في اطمئنان؟
من للعهد والوفاء خان!!
ومن يسبح في نهر النفاق بلا ربان
هل هذا طبع الإنسان؟؟
لماذا الآن؟
أصبح تاريخنا للنسيان
ضمير تائه عن الهوية ولم يتذكر العنوان
عربي أنا بين قصص كان يا ماكان
في زمن صلاح الدين والشجعان
لأن في عصري العجوز لازال يُعَدُ من الشبان
والشباب في توهان
بين الحلم والخيال والحامي الخالق الرحمن
صمت ضريبته ليست في الحسبان
لأن الحياة من المفروض أن تُساق بإتقان
فالبداية كانت بحي بن يقظان
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق