عهدته قمرا
هجاني المحبوب ماراع أشجاني
فآه لقلبي الشغوف كم أشقاني
وثقت بحبه وما كان في الحسبان
بأنه في يوم قد يهجر وينساني
كنت له الظل ارتحل عني وعافني
فكيف لقلبي الجريح بوقف نزف شرياني
عهدته قمرا منيرا يضيء بسمائي
خبا نوره متجهم الوجه دكناء ليلاتي
ووسادتي صارت منه تشتكي
والناي تخلى عن أجمل ألحاني
مالي أراك ياخل تبعد وتجافي
وذا فؤادي نزف من كثرة أحزاني
فسحقا لكل من أشجاني وأبكاني
ولتغرد روحي في سماء وجداني
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق