لاجـــيءٌ أنــــــــا
لاجــــيءٌ أنـــــــا الجديدة
أستُبيحَتْ أرضي وفنائــــــي
أستُبيحٓ دٓمــــــي ومياهـــــي
إستٓبٓحْتُ فٓبقيتُ بالعٓــــــْـراءِ
أطفاليٓ الجياعْ..........!!!
أصبحوا حفـــاةٓ الديـــــــارِ
للصراخ لقمــــــمِ الأحـــزانِ
مُثقٓـــلونٓ للرٓدىٰ بالعٓـــــزاءِ
مِنْ رَغــــــيفِ الخُبــــــزِ
الىٰ الجـــــَــللِ والأوجـــاعِ
صوتٌ ينــــــــــامُ كالعــــــواءِ
ورسمُ الوجهِ مُحَفَّــرٌ بالشقاءِ
لعيـــــــونٍ كسيــــرة
ودمــــــــوعٌ مُحتَسرة
متـــىٰ تَكتفيـــــــــن
ومتىٰ تشعـــرينَ بِحالــــي
أصبحتُ بلا عُـنــــــــوانْ
ولا أســــــماً بينٓ الأوطـــانِ
أنـــا طالـــبُ لُجــــــوءٍ
أهـــذهِ هوَّيــــــتي
أهـــــذهِ صــــفاتي
عـــٍراقيٌّ أنــا ياأرضٓ السٓـــواد
عــــــراقيٌّ يامهــــدٓ الأنبيــاء
إنّـــــكَ بلا إســـــــمٍ
وطــــالِبُ لــــُــجوءٍ
الىٰ الأوطــــــان
الىٰ الشــــــتات
الىٰ البــحارِ والمحيــطات
أنا لاأعرفُ الطريق
أنا تائــــهٌ وهَـــزيلٌ
كلــــماتًٌ بَدَتْ لـــي
لَــــــــمْ أفهْمُهـــــا
ولَــــــنْ أهضُــمهـــا
إنــــي أعـــــــانيْ …!
وستُعــــاني ياغريبٓ الدار
ستعاني بأرضـــِكَ البعيـْدة
وكيـــفٓ أعـــود
وكيــفٓ هيٓ آثــــاري
وكيفٓ هيٓ قبورُ أجدادي
إِنَّكَ ستموتُ في غُربتِك
وإسمُكٓ لاجـــــيء
لكنــــي عراقيٌٰ.....إني عراقي
ودمي عنوانهُ في ترابي
ناصر مطر فالــح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق