. . . حُزْن
عَيْنَاك تعاتبني
أَمَّا رَأَيْت فِيهِنّ حُزْن . .
كَيْفَ لَا تَرَى مَا بِهِنّ وَطَن
جادتا بِالدَّمْع أَلَم ومزن
أَرَاك فِي احداقي مُدَن
تعاتبني تُشْعَل فِي الْفُؤَادِ نِيرَان
لِمَا تَبْغِي هِجْرِي وَأَنْت الْوَحِيد سَاكِنٌ
أَلَا تَرَى أَنّي اطبقتهن كَيْ لَا تبارحهن
مِنْ مِدَادِ حُبُّك وعطفك ترويهن
لَا تُغَادِرُ شواطئي فشواطئي آمَن
فبحوري لِغَيْر مراسيك طُوفان
أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِاسْمٍ الْحُبِّ لَا تدعهن فِي توهان
فَإِنِّي فِي حُبُّك تَائِه مَجْنُون .
وَحْدَك الْمُجْتَبَى وَأَنْت الْمُهَيْمِن
وَأَنْت الْوَحِيد الَّذِي اسكنتك فِيهِنّ
هَات وخذني مِنْ أَلَم اللَّيَالِي
بِغَيْرِك وَغَيْر حُبُّك لَا أُبَالِي
لَا تبقني حَبِيبِي أَتَأَلَّم بِك كُلّ أَمَالِي
لَا تَدْعنِي كَمَن يَنْتَظِر شَمْس الْأَعَالِي
أَن تُشْرِق غَدًا وَأَنَا فِي ظَلَامٍ لحالي
. Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق