تعالي في أحلامي ،،
تعالي في يقظتي
تعالي تغلغلي قي نبض قلبي حيث خفقان قلبي لرؤياك
لاحتواءك
لامتزاجي بك ،، واغمريني ما أحتاج من حنانك غبطة احساس مختلف
يبدأ في عناقك ولا ينتهي لطالما وجودك يعني البقاء ،،
تعالي استبيحي كل ذراتي تفان فيك ،، واحساسا فيك ،، وامنحنيني ذاك الدفء الذي يشعرني طعم السعادة التي أحتاجها دفق حياة ،،،
تعالي داهميني وزاحمي روحي واحتلي مني كينونتي لتكون لروحك أفق الراحة ومهد السكينة
وغيبيني لتكوني أنت مني بي فلست أبالي لطالما تسكن روحك ماهيتي وتلتحم بذراتي فلا أشعر إلا أنت
ولا أتحسس إلا ملامحك كنسمة الصبح الندي تلامس شغاف قلبي فينتشي وأنفاسي ردة روح
هلمي أحتضنك بين يدي وأدع ما حولي هباء فدونك لا يستحق الاهتمام فلست أبالي بكل الأشياء عندما تحضرين أنت
فمجرد أن تعبق أنفاسي رائحتك وعطرك وفي أسماعي صوتك ويحيطني دلالك وتلمس يدي يديك أسافر محلقا بعيدا يغمرني الإحساس الجميل طعم جمال وكمال وغمرة نشوة اللقاء الندي بالشغف والمحمول على أجنحة الشوق عشق بلا نهاية
تعالي من أي جهة تشائين فأنا أراك في كل الجهات وفي أي التفاتة كبدر تتبدل أطواره لكن جماله لا يتغير
أناجيك في سري وكأنك تلازمين روحي مهد راحة لها
أناديك في جهري كملهوف يود استجابة مستجيب
فهلا اختصرت الزمان والمكان،،،،
ليتك فعلت فقد أحرق مهجتي الانتظار ،، وما أسوء الانتظار
تعالي ولتخمدي نار لهفتي فهاأنا أعزف لك لحن الحب أشواقا
أحلاما ،، وأطوي مع أمنياتي الليل والنهار .
بقلمي: فواز محمد الحلبي
24/7/2021 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق