تجاوزت خط العلا
فما بكي غير قلبي
فرحا وكظمته
بداخلي فأبت عيني
إلا أن تروي
خدي دموعها
فسقت بستان
صدري رضابها
فكيف لي أن أصد
عمن دعاني وقد زين
يديها خضابها
فقالت هيت لك
ادنو هذا سريري
ليلة عرسي
فتحت فأقعدتني
ثم أغلقت أبوابها
دهشتني بفستان أميرها
وطيبها عود عنبر
تصاعد منه دخان سرابها
شاغفتني وهممت عناقها
وخلعت عن وجهها نقابها
فقلت حاشى لله ماهذا قمر
أن هذا إلا بشر قد فاق
الحسن جمالها
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق