هاتفني..
فكان لصوته على سمعي وقع خاص..
أربكني بذوقه العالي..
مساء الخير بدأ بها..
ليته يدري كيف كان حينها حالي..
مساء النور قلت له..
تبا..
قلتها بيني و بين نفسي..
ليتني قلت تشتاقك الروح يا غالي..
أردف قائلا..
كيف أنت؟؟
حدثيني عنك..
ينتابني شعور بأني منذ زمن أعرفك..
تكلمي..
لا تسمعيني صمتك..
اروي عطش سمعي لصوتك..
زلزلي قلبي المتلهف لحبك..
قاطعته بضحكة ترتعش عشقا..
و تتراقص فرحا..
قلت على رسلك أيها العاشق..
متى أحببتني؟؟
هلا أخبرتني؟؟
والله أنك بكلامك أربكتني..
بالأمس التقينا صدفة..
و الآن تبوح بأنك تحبني..
ويحي..
ماذا دهاني؟؟
أو لست بعاشقة له و أكثر؟؟
ألن يتكلم؟؟
أشعر بأنفاسه تغتالني..
تمر عبر أثير الهاتف كألسنة النيران..
تكاد تلتهمني..
هل سيطول صمته؟؟
هيا تكلم..
عانقني ببحتك القاتلة..
قبلني بزفراتك الحارقة..
أيقظ أنوثتي الغافية..
قبل أن يمضي قطار العمر..
و يتوقف في محطة صحراء الوحدة القاحلة..
قال أنا من لأجل عشقك أتيت..
و لدعوة حبك لبيت..
فإن كان قلبك لي عاشقا..
سيكون كلي لك أحلى سكنى و بيت..
فما قولك يا أجمل أنثى بها التقيت؟؟
قلت قبلت..
أ يعقل أن أرفض عشق رجل..
أروع بكثير مما تمنيت؟؟
ما خاب ظني بك..
كنت على يقين بأنك..
أنت من في الأحلام دوما رأيت..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق