بقلمي.. أشرف عزالدين محمود.
....................................................................
لا أدري إن كان وصفي هذا صائبًا أم لا -ولكن قلت أنني سأصفه على قدر إمكانية لغتي وبساطتها ولا بأس إن أصبت منه بعض الشيء-أو أخطأت-تترنح الألفاظ فى شفتي
.. سكرى حين أهيم بوصف الحب !وتفوح كالأزهار ! !وهي
لها بسمعي مثل أصداء المنى ولها بقلبي مثل لذع النار ! !
فأفرِدُ ذراعي إلى الأعلى- طِائرًا راكضُا بلا أقدامٍ لوصف الحب-فالْحُبِّ عاصِفةً مِنَ اللهَبِ عاطفةً خياليَّة-شجيرة فل وجدولا من الشذا-سوسنة القلوب والضياء والشعور-كالفجر .. عانق السنا -تشوّقا ومن ضفائر الألحان والأزهار والبلور-تنور المساء كلما أتى المساء-كعصفور جنة صحا وشقشقا-فإذا بالمكان كله طرب دورة فدورة فدورة-أغنية أرقّ من شذا الربيع وإذا بالمكان كله صخب-كحلم عاشق .. غفا فحلقا-يسْتَعْذِبُ مَا يَتَدَافَعُ مِنْ كَلِمَاتٍ-ويتقنَ فنّ العزف على مختلف الألوانْ-فترقص الحياة من جديد ويرتدي الكون ثوب عيد وتنطفئ الجراح- ممراحة كبسمة الثغور- طليقة كلثغة العصفور-ندية كمخمل الزهور-يثير في النفوس جذوة الفنان-الْحُبُّ ربيعٌ مُبْتسِمٌ ..كطلْعةِ النَّهارِ-كخلاصةَ العمرِ، في زهرةَ الوجود-كالنَّجمِ .. كالعبيرِ .. كالأمانِي-في بسمة من الوجه البرئ-تنضح الأفراح وتنسج الجمال-كالزهور في السُّهولِ والبراري و الغزلان في الوديان-هو كيفية صياغة الكلماتِ كعقودَ اللؤلؤ والمرجانْ-وتتوِّيج جيدَ الحبيب بقلادة درٍّ ولجينٍ وجمانْ-فالقلبُ حينَ يحب-تُصبحُ الأيَّامُ زهرية وتُنبِتُ الأفراح فَرَحًا كغاباتٍ مَداريَّة-مطرِّز بالنظم الذهبيِّة-ويغدو سُفُنًا سَرَتْ والرِّيحُ شَرْقيَّهْ-نكاد نذوب مع الألحان فنتعلِّم الرسمَ-لنرسمَ وجه الحب حين يطلّ وتأسرنا العينانْ-...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق