`` الرقص فوق الجراح ``
ترنيمة تترنح على حافة الألم
تعالوا لنرقص فوق الجراح ...
ونطير بطرف مكسور الجناح
لعله من عنف التفاعل تولد حياة ..
وعصفاً بأتراح .. وللفرح اجتياح
نعم سنجعل الحياة رغم هذا العناء ..
تستحق الكفاح
تعالوا لنرقص حتى الصباح
إذا أطفأ الحزن فينا قنديل
ينير الأمل في الروح…
ألف مصباح
تعالوا لنخبز رغيف الأماني
وإن كان طحيننا تذروه الرياح
ونترك اليأس ... ينزوي في ركن الأمس
وطائر الفكر للغد الجميل مطلوق السراح
تعالوا لنرقص حتى الصباح
فوق الأشواك ..
وننهل من نسغ الحياة خمراً معتقاً
ليكون عتقاً يريح الأرواح
ومن نشوة الألم نثمل ..فرحاً
و نهزأً به.. ونهز الأقداح
تعالوا لنرقص حتى الصباح
لافرق بين رقص مولوي ..
أو.. رقص السماح
أصبح كل الرقص في هذا الزمن الرديء ... مباح
هو رقص دامي القدمين ..
مع تأهب السيوف .. وتحت الرماح
وهل نستطيع وأد الأحزان في كهف الماضي ؟
سنحاول ..أن نهادن السلاح !!
ولكن ..
تباً كم هي يَقِظَةٌ ..ذاكرة الجراح
بسام منصور منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق